المجلة | آيـــة |{أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة

{أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}
تعرض لنا هذه الآية مشهد احتضار يعقوب وحوله أبناؤه يشاهدون هذه اللحظة العظيمة ؛ لحظة فراق أبيهم ، اللحظة التي يعالج فيها يعقوب سكرات الموت ، فيا لها من لحظة مهيبة جليلة ، ولكن ما الذي كان يشغل بال يعقوب في هذه اللحظة؟ ما هو الأمر الجلل الذي كان يريد أن يستوثق منه ويطمئن عليه؟ ما هي التركة التي يريد أن يتركها لأبنائه؟ إنها العقيدة ، هي التركة وهي الذخر وهي الميراث، فيأتي هذا السؤال من يعقوب لبنيه: {ما تعبدون من بعدي} ؟ فيكون الجواب منهم: {قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون} إنهم يعرفون دينهم ويذكرونه ، إنهم يتسلمون الميراث ويصونونه، إنهم يطمئنون الوالد المحتضر ويريحونه ويعاهدونه أنهم على درب الإيمان والإسلام سائرون.

المزيد